• كافح زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي من أجل اتجاه ثابت وتذبذب في نطاق خلال الجلسة الأوروبية المبكرة.
• بدا المستثمرون مترددين قبل قرار سياسة بنك إنجلترا والانتخابات الاسكتلندية يوم الخميس.
• أدى ظهور عمليات بيع جديدة حول الدولار الأمريكي إلى استمرار بعض الدعم وساعد في الحد من الاتجاه الهبوطي.

مدد زوج استرليني / دولار تحركاته السعرية المتماسكة الجانبية خلال النصف الأول من الجلسة الأوروبية وظل محاصر في نطاق حول 1.3900.

كافح الزوج للاستفادة من الارتداد القوي لهذا الأسبوع من المستوى 1.3800 ، أو أدنى مستوى في 16 أبريل ، وكان يتأرجح في نطاق للجلسة الثانية على التوالي يوم الخميس. حيث بدا المستثمرون الآن مترددين في وضع أي رهانات قوية ، وبدلاً من ذلك فضلوا التحرك على الهامش قبل مخاطر الحدث الرئيسي يوم الخميس - قرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا وانتخابات البرلمان الاسكتلندي.

من المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ بنك إنجلترا على الوضع الراهن في ختام اجتماع مايو. حيث سيكون القرار مصحوبًا بتوقعات اقتصادية محدثة ، مما قد يؤدي إلى بعض التقلبات حول الجنيه البريطاني.

مع ذلك ، لا يزال الاتجاه الهبوطي خفيًا ، على الأقل في الوقت الحالي ، وسط تراجع الدولار الأمريكي المتابع من أعلى مستوياته في أسبوعين. كما أكدت بيانات الاقتصاد الكلي يوم الأربعاء غير المؤثرة إلى حد ما توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول. وهذا ، جنبًا إلى جنب مع الاتجاه الصعودي الأساسي في السوق المالي ، كان بمثابة رياح معاكسة للدولار كملاذ آمن.