من المقرر إصدار عدد كبير من التقارير الاقتصادية الكلية يوم الثلاثاء، ويستحق معظمها اهتمام المتداولين عن كثب. في منطقة اليورو، سيتم إصدار مؤشرات النشاط التجاري في قطاعي الخدمات والتصنيع لشهر ديسمبر، بالإضافة إلى مؤشرات الثقة الاقتصادية اليوم. في المملكة المتحدة، سيتم نشر تقارير عن معدل البطالة، وعدد العاطلين عن العمل، والأجور، ومؤشرات النشاط التجاري في قطاعي الخدمات والتصنيع. في الولايات المتحدة، تشمل التقارير الرئيسية الوظائف غير الزراعية، ومعدل البطالة، وتقرير ADP، ومبيعات التجزئة، ومؤشرات النشاط التجاري لقطاعي الخدمات والتصنيع. بالتأكيد، ستكون الوظائف غير الزراعية ومعدل البطالة في الولايات المتحدة الأكثر أهمية، ولكن جميع التقارير البريطانية يمكن أن تؤثر أيضًا على تشكيل الأسعار، وقد تؤثر بعض التقارير الأوروبية على سعر صرف اليورو.
لا توجد أحداث أساسية مجدولة ليوم الثلاثاء، لكن المتداولين لا يحتاجون إليها فعليًا اليوم. إن حجم البيانات الاقتصادية الكلية المهمة التي تُنشر اليوم يعني أن أي خطاب من مسؤول بارز سيأخذ حتمًا مقعدًا خلفيًا. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي قد عُقد الأسبوع الماضي، لذا لا توجد حاليًا أسئلة من السوق للبنك المركزي الأمريكي. ستُعقد اجتماعات البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا يومي الأربعاء والخميس على التوالي، لذا من غير المرجح أن يقدم ممثلوهم تعليقات على السياسة النقدية قبل بضعة أيام فقط.
في اليوم الثاني من التداول في الأسبوع، قد ترتفع كلا زوجي العملات مرة أخرى، حيث يستمر الاتجاه الصعودي في كلا الحالتين. ومع ذلك، فإن العدد الهائل من التقارير المهمة التي تُنشر اليوم سيضمن أن الصورة الفنية ليست هي التركيز الأساسي. لدى اليورو منطقة 1.1745-1.1754 لفتح المراكز حولها، بينما لدى الجنيه الإسترليني منطقة 1.3319-1.3331.
ملاحظة مهمة: يمكن أن تؤثر الخطابات والتقارير المهمة (المتضمنة دائمًا في تقويم الأخبار) بشكل كبير على حركة زوج العملات. لذلك، أثناء إصدارها، يُنصح بالتداول بحذر أو الخروج من السوق لتجنب الانعكاسات الحادة ضد الحركة السابقة.
تذكر: بالنسبة للمبتدئين في التداول في سوق الفوركس، من المهم فهم أن ليس كل صفقة يمكن أن تكون مربحة. تطوير استراتيجية واضحة وتنفيذ إدارة مالية سليمة هما مفتاح النجاح في التداول على المدى الطويل.